دعت نقابة المقاولين جميع النقابات والهيئات الاقتصادية والعمالية الى التضامن ومطالبة السلطة والقوى السياسية القيام بمسؤولياتها بإحساس وطني وإنساني، وتجاوز الخلافات لإدارة الملفات وإعادة دورة الحياة لعجلة الاقتصاد.
ولفتت إلى ان "مادة الترابة تعتبر الاوكسيجين الأساسي لحركة البناء والإعمار، وهي تنتج محلياً ولا تحتاج الى تعقيدات العملة الصعبة ولا الى تحمل الدولة أعباء الاستيراد؛ وان الاستمرار بالمماطلة والتسويف بحجج بيئية في زمن الانهيار يرتقي الى مستوى الخيانة الوطنية في افتعال أزمات تثير شبهات بل توجه أصابع الاتهام الى المعنيين بعرقلة الإنتاج لأسباب غير منطقية ومقنعة، لذلك نكرر مطالبتنا السلطة بالسماح بفتح مقالع مصانع الترابة وإعادة الإنتاج قبل حصول الكارثة في قطاع البناء والمقاولات والتجار وانهياره بشكل نهائي".
وشددت على "ضرورة اشراك شركات المقاولات الوطنية ومكاتب الدروس الهندسية، وهي ستعقد لأجل ذلك لقاءات ومؤتمرات لتحسم موضوع إعادة بناء المرفأ والمنطقة المحيطة به وتضعه على السكة الصحيحة قاطعة الطريق على السمسرات والمشاريع المشبوهة"، داعية السلطة "الى تنفيذ هذه المطالب وترسيخ بقاء المؤسسات والشركات في البقاء ووقف هجرة الطاقات الذي يتزايد يومياً بسبب عدم الجدية والضياع في معالجة الأزمات المتولدة بشكل سريع ودراماتيكي".